حول
ولد الشيخ الرفاعي في دمشق عام 1944، وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971، وأصبح خطيبا في جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي (نسبة لوالده) في دمشق. ومع حملة حافظ الأسد ضد الجماعات الإسلامية، ولا سيما الإخوان المسلمين في سوريا وارتكابه مجازر في حمص وحماة ومطاردة الإسلاميين، أجبر الشيخ أسامة الرفاعي على الخروج إلى المملكة العربية السعودية عام 1981. وينقل الكاتب محمد تركي الربيعو خلال مقال نشره بصحيفة "القدس العربي" في 25 سبتمبر/ أيلول 2020، عن عالم الإسلاميات رضوان السيد، أنه خلال فترة الستينيات والسبعينيات، استطاع الإخوان المسلمون بطروحاتهم، أن يؤثروا في أوساط الإسلام التقليدي، وسواء كان الشيخان (أسامة وسارية) قد تأثرا في فترةٍ ما بهذه الرؤية أم لا، أثمرت الوساطات الدمشقية، وتمكنا من العودة لدمشق في عام 1993". ينتمي الشيخ أسامة إلى "جماعة زيد" الصوفية، والتي كانت بزعامة والده العلامة الراحل عبد الكريم الرفاعي (1901-1973) ظهرت في أربعينيات القرن الماضي، حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى جامع زيد بن ثابت الأنصاري في العاصمة السورية دمشق. وذكر الربيعو في مقاله أن عودة الشيخ أسامة وشقيقه سارية إلى دمشق في تسعينيات القرن الماضي، أسهم خلال فترة قصيرة في إحياء دور جماعة زيد من جديد، حيث لعبا دورا واسعا في الأوساط المحلية الدمشقية، خاصة في أوساط الطبقة الوسطى والتجار. وأضاف: "أخذ كثيرون من أبناء الكفتارية والشيوخ الآخرين يحضرون دروس الشيخ أسامة في مسجد الرفاعي في حي كفرسوسة وسط المدينة، أو دروس الشيخ سارية في مسجد زيد بن ثابت في منطقة باب سريجة".
ولد الشيخ الرفاعي في دمشق عام 1944، وتخرج في مدارس دمشق وثانوياتها، ثم التحق بجامعة دمشق ودرس اللغة العربية وعلومها في كلية الآداب قسم اللغة العربية، وتخرج منها عام 1971، وأصبح خطيبا في جامع الشيخ عبد الكريم الرفاعي (نسبة لوالده) في دمشق. ومع حملة حافظ الأسد ضد الجماعات الإسلامية، ولا سيما الإخوان المسلمين في سوريا وارتكابه مجازر في حمص وحماة ومطاردة الإسلاميين، أجبر الشيخ أسامة الرفاعي على الخروج إلى المملكة العربية السعودية عام 1981. وينقل الكاتب محمد تركي الربيعو خلال مقال نشره بصحيفة "القدس العربي" في 25 سبتمبر/ أيلول 2020، عن عالم الإسلاميات رضوان السيد، أنه خلال فترة الستينيات والسبعينيات، استطاع الإخوان المسلمون بطروحاتهم، أن يؤثروا في أوساط الإسلام التقليدي، وسواء كان الشيخان (أسامة وسارية) قد تأثرا في فترةٍ ما بهذه الرؤية أم لا، أثمرت الوساطات الدمشقية، وتمكنا من العودة لدمشق في عام 1993". ينتمي الشيخ أسامة إلى "جماعة زيد" الصوفية، والتي كانت بزعامة والده العلامة الراحل عبد الكريم الرفاعي (1901-1973) ظهرت في أربعينيات القرن الماضي، حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى جامع زيد بن ثابت الأنصاري في العاصمة السورية دمشق. وذكر الربيعو في مقاله أن عودة الشيخ أسامة وشقيقه سارية إلى دمشق في تسعينيات القرن الماضي، أسهم خلال فترة قصيرة في إحياء دور جماعة زيد من جديد، حيث لعبا دورا واسعا في الأوساط المحلية الدمشقية، خاصة في أوساط الطبقة الوسطى والتجار. وأضاف: "أخذ كثيرون من أبناء الكفتارية والشيوخ الآخرين يحضرون دروس الشيخ أسامة في مسجد الرفاعي في حي كفرسوسة وسط المدينة، أو دروس الشيخ سارية في مسجد زيد بن ثابت في منطقة باب سريجة".